:: حبـــايب مصر ::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 من روائع ابن القيم رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
baraa
مشـرف عام
مشـرف عام
baraa


مزاجي : من روائع ابن القيم رحمه الله 5410
الجنس : ذكر
برجي : الجوزاء
عدد مساهمتي : 208
نقاطي : 474
العمر : 28
الاقامـة : السعودية
هوايتي : كرة القدم
sms : هلالي و افتخر

و اللي مو عاجبه ينتحر

ويكتب على قبره منقهر
جـنـسـيـتـــــــــي : من روائع ابن القيم رحمه الله Ououso10

من روائع ابن القيم رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: من روائع ابن القيم رحمه الله   من روائع ابن القيم رحمه الله Icon_minitime1السبت 10 أبريل 2010, 7:31 pm

من درر ابن القيـم ..قصيرة وررائـعه ..


--------------------------------------------------------------------------------



**** القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
**** القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.
****خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.
**** من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
**** القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
**** للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.
والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.

****إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
**** الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
****للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى - : { وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً * إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً }






أربعة اشياء تمرض الجسم
الكلام الكثير . النوم الكثير. والاكل الكثير .والجماع الكثير

وأربعة اشياء تهدم البدن
الهم . الحزن . الجوع . السهر

وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماء الوجه وبهجته
الكذب . الوقاحه . كثرة السؤال عن غير علم . كثرة الفجور

أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى . الوفاء . الكرم . المروءة

وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل . وكثرة الاستغفار بالاسحار . تعاهد الصدقه . والذكر أول النهار واخره

وأربعة تمنع الرزق
نومة الصبحة . وقلة الصلاة . الكسل . الخيانه




**** القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
**** القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.
****خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.
**** من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
**** القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
**** للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.
والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.

****إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
**** الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
****للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى - : { وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً * إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً }






أربعة اشياء تمرض الجسم
الكلام الكثير . النوم الكثير. والاكل الكثير .والجماع الكثير

وأربعة اشياء تهدم البدن
الهم . الحزن . الجوع . السهر

وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماء الوجه وبهجته
الكذب . الوقاحه . كثرة السؤال عن غير علم . كثرة الفجور

أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى . الوفاء . الكرم . المروءة

وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل . وكثرة الاستغفار بالاسحار . تعاهد الصدقه . والذكر أول النهار واخره

وأربعة تمنع الرزق
نومة الصبحة . وقلة الصلاة . الكسل . الخيانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع ابن القيم رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روائع المحبة !!
» فضائل لا إله إلا الله
» صور من اجمل ما خلق الله
» وصف الله علاج ضيق الصدر
» من حقوق الله على العباد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:: حبـــايب مصر :: :: القسم الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: